تعليقات الصحافة عند صدور رواية كنز الأحلام على الأنترنيت

جريدة الأحــداث :

إصـدار جـديـد لعبـد الله خـمّار عـلى الأنترنت

رواية "كنز الأحلام" غوص في الصراع بين النزاهة والفساد

تناولت الرواية الجديدة، "كنز الأحلام" للكاتب عبد الله خمار ـ والتي انتهى من إنجازها مؤخرا على أن تصدر مسلسلة على موقعه في الأنترنت ابتداء من يوم الخميس ـ حكاية رجال المال والأعمال والصراع الأبدي بين النزاهة والفساد وازدواجية تلازم الخير والشر.

وتدور أحداث الرواية في النصف الثاني من عام 2006 حين يكتشف رجل الأعمال زاهد الوردي عن طريق الصدفة كنزا من الأموال والمجوهرات والتحف خبأته الجماعة الإسلامية المسلحة "جيا" مصدره الأموال المنهوبة من المواطنين والتجار والبنوك ومراكز البريد والمتاحف، ويدخل الوردي في صراع نفسي وتراوده أسئلة محيرة بحاجة إلى إجابة، خاصة وأن اكتشافه للكنز تزامن مع حالة مزرية كان يعيشها جعلته يقترب من حالة الإفلاس بعد قيام محاسب المؤسسة المشرفة على إنجاز سكنات للمواطنين باختلاس كل رصيدها، لتضيع أموال الوردي ضمن المبالغ المدفوعة من قبل الباحثين عن مسكن.

ماذا يفعل؟ هل يستعمل هذا المال الذي وجده ليسترد سمعته ومكانته ليحفظ حقوق المواطنين الذين وثقوا فيه ؟ أم يعتبره مالا مسروقا لا يجوز استعماله حتى في سبيل الخير؟ عشرات الأسئلة تتدفق كالأمواج في ذهن الوردي، والوحيد الذي يجيب عن هذه الأسئلة هو عبد الله خمّار في روايته "كنز الأحلام" من خلال موقعه على الأنترنت  -mar-abdellah.art.dz www.kham

وأكد خمّار أن صدور الرواية سيكون متسلسلا ابتداء من الخميس القادم وفي عشر حلقات ليجد القارئ كل خميس فصلا كاملا منها.

وأرجع المتحدث أسباب اختياره للنشر عن طريق الأنترنت إلى صعوبة الطباعة والنشر وضعف التوزيع بالنسبة للمؤلفات الصادرة عن طريق الكتاب، مبرزا أن عرض الرواية مسلسلة يهدف لمساعدة القارئ على قراءتها بالتدريج، ومنح الوقت الكافي، إضافة إلى تمكين المؤلف من مراجعة كل حلقة وتصحيحها وتقديمها للقارئ خالية من الأخطاء قدر الإمكان وتشجيع عرض الإنتاج الجزائري الأدبي بالعربية على الأنترنت.

والجدير بالذكر، أن الكاتب عبد الله خمّار له العديد من المؤلفات منها "فن الكتابة وتقنيات الوصف" 1998، "الشخصية" 1991، "العلاقات الإنسانية" 2001 ورواية "جرس الدخول في الحصة" 2002 "وأغاني المحبة للأم والمدرسة" 2003، إضافة إلى بعض المنشورات على الأنترنت منها رواية "حب في قاعة التحرير" 2005.

                                      الثلاثاء 13 فيفري 2007                                                        السعيد تريعة

جريدة البـلاد :                                 

على موقعه بالأنترنت

صدور الرواية الأخيرة لعبد الله خمّار

سيصدر للأديب عبد الله خمّار، إبتداءا من اليوم، بموقعه على الأنترنت روايته الأخيرة مسلسلة والمعنونة '' كنز الأحلام ''. وحسب الأديب، فإن نشر روايته عبر الأنترنت جاء نظرا للصعوبة التي وجدها في الطباعة والنشر وضعف الإنتاج ببلادنا. كما أوضح لنا نفس المتحدث أن روايته ستنشر في 10 حلقات وتروي حكاية أحد رجال المال والأعمال والصراع الأبدي بين النزاهة والفساد، وسيجد المتصفح للموقع كل خميس فصلا كاملا.

أما بخصوص الأسباب التي أدت به إلى عرضها مسلسلة، أشار لنا المتحدث بأنها تتعلق بمساعدة القارئ على قراءتها بالتدريج، و هذا لكونه لا يجد متسعا من الوقت لقراءتها دفعة واحدة، إلى جانب أن العملية ستمكن المؤلف من مراجعة كل حلقة وتصحيحها وتقديمها إلى القارئ خالية من الأخطاء قدر الإمكان. كما يهدف الروائي إلى تشجيع عرض الإنتاج الأدبي الجزائري بالعربية على الأنترنت. أما الهدف من الموقع فهو تمكين القارئ من الاستفادة من الكتب المعروضة فيه دون حاجة إلى البحث عنها واقتنائها نظرا لصعوبة التوزيع في الجزائر والبلدان العربية.

عنوان الموقع www.khammar-abdellah.art.dz

                                                        الخميس 15 فيفري 2007                                                  رياض.و   


 

جريدة الجزائر نيوز NEWS

من الإصدارات الخاصة بالأنترنت

رواية كنز الأحلام لـ : عبد الله خمّار

صدرت مؤخرا على موقع الأنترنت رواية للكاتب عبد الله خمّار ''كنز الأحلام'' وهي ثالث رواية تنشر على الأنترنت، الهدف منها تمكين القارئ الجزائري والعربي من الاستفادة من الكتب المعروضة بالنظر إلى صعوبة الطباعة والنشر وضعف التوزيع.

''كنز الأحلام'' تدور أحداثها بالعاصمة في النصف الثاني من عام 2006، وهي حكاية أحد رجال الأعمال وصراعه الأبدي بين النزاهة والفساد، حيث يكتشف الرجل الزاهد بالصدفة كنزاً من الأموال والمجوهرات والتحف،  خبأته الجماعات الإسلامية '' جيا '' بعد أن نهبته من المواطنين والتجار، وكان على وشك الإفلاس بعد أن اختلس محاسب المؤسسة كل رصيدها، ليجد نفسه يتخبط في صراع: هل يستعمل هذا المال الذي وجده ليسترد سمعته ومكانته وليحفظ حقوق الذين وثقوا فيه ؟ أم يرجع المال إلى أصحابه؟ فأيهما يختار؟

للإشارة عبد الله خمّار كاتب جزائري له عدة أعمال منشورة أهمها ''فن الكتابة''، ''محطات عاطفية في رحلة العمر''. أما على موقع الأنترنت فله '' مواضيع الحرية وحقوق الإنسان '' ، ''حب في قاعة التحرير '' سنة 2005.

                                                                    الثلاثاء 13 فيفري 2007                                   ح . عياشي

جريدة صوت الأحرار

تصدر الخميس القادم على شبكة الأنترنيت

"كنز الأحلام" رواية جديدة للأديب عبد الله خمّار

كنز الأحلام وهو العنوان الذي اختاره المؤلف عبد الله خمّار لروايته الجديدة التي ستصدر يوم الخميس على موقعه الخاص والذي فضل أن تكون على شبكة الأنترنت لتمكين القارئ الجزائري والعربي من الاستفادة من مختلف الكتب المعروضة على موقعه بما فيها باكورته الجديدة التي تدور أحداثها في العاصمة وتسرد قصة أحد رجال المال والأعمال وظاهرة الصراع الأزلي بين النزاهة والفساد.

كما عودنا الأديب عبد الله خمّار بأعماله المتميزة، ها هو يطل على قرائه المتتبعين لأعماله عبر شبكة الأنترنت، وفي مبادرة منه لتشجيع عرض الإنتاج الأدبي بالعربية على الأنترنت، ينقلنا عبر روايته ''كنز الأحلام'' إلى يوميات أحد رجال الأعمال ''زاهد الوردي'' الذي عثر ذات يوم بطريق الصدفة على كنز من الأموال والمجوهرات والتحف التي خبأتها الجماعات الإسلامية المسلحة، وكان زاهد على وشك الإفلاس، ليقع بعدها في حيرة كبيرة، فهل يستعمل المال الذي وجده ليسترد سمعته ومكانته؟ أم يعتبره مالا مسروقا لا يجوز استعماله ولو في سبيل الخير؟ وهنا يدخل بطل الرواية زاهد الوردي في صراع مع الضمير وما يجب أن يفعله وهي الحبكة التي بنى عليها المؤلف روايته، ليضحي البطل على بابا عصره وهو يواجه طريقين شائكين.

رواية "كنز الأحلام" ستصدر مسلسلة ابتداءا من يوم الخميس المقبل على الموقع الإلكتروني للكاتب عبد الله خمار في عشر حلقات حيث سيجد القارئ كل خميس فصلا كاملا منها.

للإشارة فقد صدرت للمؤلف مجموعة من الكتب التربوية والأدبية من بينها بعض السلاسل الخاصة بتقنيات دراسة الرواية التي تعتبر منهجا مقترحا لاستخدام الرواية الجزائرية والعربية والعالمية في إثراء أنشطة التعبير والبحث والمطالعة وتهدف على وجه الخصوص إلى تعليم التلميذ دراسة مواضيع الرواية وكيفية خلق الشخصيات الروائية ونسج العلاقات بينها ونذكر من بينها ''سلسلة العلاقات الإنسانية'' الصادرة سنة 2001.

وفي جنس الرواية فقد صدر عن نفس المؤلف رواية ''جرس الدخول إلى الحصة''، ''حب في قاعة التحرير'' بالإضافة إلى بعض الأعمال الشعرية التي نظمها عبد الله خمار منها ''محطات عاطفية و''أنغام من وحي الأحبة'' فضلا عن بعض القصائد الغزلية مصحوبة بالموسيقى.

                                                       الأربعاء 14 فيفري 2007                                                     سهيلة.ب

 

تعليقات على الرواية عند تقديم الأستاذ عبد الرحمن عزوق قراءة لها في ميديا سطور آغا يوم الإثنين 14 ماي 2007 

 

جريدة الجزائر NEWS

عزوق وخمّار في ندوة أدبية بميدياتيك '' ميديا ستور آغا ''

كنز الأحلام بين الحقيقة والخيال

قدم مساء أول أمس، الشاعر والقاص عبد الرحمان عزوق قراءة في رواية '' كنز الأحلام '' للكاتب والروائي عبد الله خمّار، وذلك في ندوة أدبية بميدياتيك ''ميدياستور آغا''، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالرواية الجزائرية.

هذا وقد أشار عبد الرحمان عزوق أن رواية ''كنز الأحلام'' عرفت طريقها إلى النشر الإلكتروني قبل النشر الطباعي الذي لم يحدث بعد، وأضاف أن الرواية هي تشخيص للمحن والمأساة الوطنية التي عاشها المجتمع الجزائري خلال العشرية السوداء، بطلها رجل أعمال يدعى''زاهد الوردي'' الذي يكتشف عن طريق الصدفة كنزا من الأموال والمجوهرات والتحف خبأتها الجماعات الإسلامية '' الجيا'' بعد أن نهبته من المواطنين والتجار والبنوك ومراكز البريد والمتاحف، وكان على وشك الإفلاس بعد أن اختلس محاسب المؤسسة كل رصيدها ومعظمه من أموال المواطنين المكتتبين في السكن الذي تبنيه المؤسسة ممّن دفعوا تسبيقا للحصول عليه. فهل يستعمل هذا المال الذي وجده ليسترد سمعته ومكانته ؟ أم يعتبره مالا مسروقا لا يجوز استعماله ولو في سبيل الخير؟ أمام ''زاهد الوردي'' طريقان شائكان فأيهما يختار؟ هي استفسارات اختتم بها الكاتب عبد الله خمار روايته ليقترحها على القارئ للتمعن فيها ومحاولة الكشف عن ألغازها.

الرواية تحمل رموزا وتأويلات اعتبرها الكاتب شواهد ودلالات قد تجعل القارئ يغوص عبر أحداثها ووقائعها، ويستخلص منها العبر القوية وتجسيد الواقع المعيش على نحو رمزي هادف اتسم بتراكيب سهلة وواضحة، مبرزا فيها تورط الجيل الجديد في المأساة الوطنية في فضاء مزج فيه الكاتب بين الواقع والخيال، تغلبه العواطف المنفعلة في آن واحد والإثارة الممزوجة بالانفعال والغرابة، ولهذا استعمل الكاتب في روايته جملاً اسمية وصيغاً شكلية لافتة اتسمت بالاستقلالية والتوسع، تتخللها مقاطع شعرية اتسمت بالسرد الروائي المتميز بالقناعة والحلم وحب الحياة.

للتذكير، عبد الله خمّار، كاتب وشاعر ولد بدمشق، شغل منصب أستاذ ومدير في سلك التعليم بسوريا، وكان مدرسا بثانوية عائشة أم المؤمنين بالعاصمة، ثم بثانوية عمر بن الخطاب، عمل بسلك التفتيش كمفتش في التربية والتعليم، له عدة إصدارات تربوية وأدبية منها '' فن الكتابة '' وتقنيات الوصف سنة 1998، وسلسلة تقنيات الدراسة في الرواية منها مواضيع حول الحرية وحقوق الإنسان نشرت على الأنترنت عام 2005. ومن بين أعماله أيضا ''أغاني المحبة للأم والمدرسة''، وهي مجموعة قصائد وأناشيد تربوية مصحوبة بالنوتة الموسيقية عام 2003 و''محطات عاطفية في رحلة العمر'' و تتضمن مختارات من القصائد التربوية والوطنية والاجتماعية والغزلية عام 2004، بالإضافة إلى عدة روايات كرواية ''جرس الدخول إلى الحصة''، وهي رواية تربوية هادفة عام 2002 و ''حب في قاعة التحرير'' نشرت على الأنترنت عام 2005.

                                                     الأربعاء 16 ماي 2007                                                        مهدي إيزكيون